قشرة الرأس

من الأمراض المقلقة، وصعبة العلاج الجذري
قشرة الرأس من الأمراض المقلقة، وصعبة العلاج الجذري، فهي وإن حصلت لها على علاج، فسرعان ما تعود مجدداً بعد بضعة أشهر إن لم يكن بضعة أسابيع، وقد يعزوها البعض إلى نوع المياه المستخدمة في الاستحمام أو كمية الدهون في فروة الرأس أو نوع الشعر، أو مداومة المرء على غطاء الرأس.. ولكنها عبارة عن رقاقات صغيرة من الجلد الميت على فروة الرأس، ويمكن أن يصاحبها التهاب جلدي وفي هذه الحالة يصبح الشعر جافاً أو دهنياً ويتقصف بصورة مزعجة.
نباتات لعلاج القشرة
تم تجريب الحناء كعلاج للقشرة إذا وضعت على الرأس لمدة طويلة بعد تخميرها فإن المواد القابضة أو المطهرة التي تحتويها تعمل على تنقية فروة الرأس من الطفيليات والإفرازات الزائدة للدهون، فضلاً عن مفعولها الجيد ضد قشرة الرأس والتهاب فروق الرأس إن وجد.
أما زيت الزيتون فإن له تأثيراً واضحاً على صحة الشعر بشكل عام، ومداواة فروة الرأس ومحاربة القشرة على وجه خاص، كما أنه تغطى به فروة الرأس ليلاً لمدة عشرة أيام ويتم تغطية هذا الجزء من الرأس خلال الليل، ويغسل في الصباح الباكر، وبالمداومة على ذلك سيشعر المريض أن الحكة التي تسببها القشرة قد اختفت أو قلت بشكل ملحوظ.

* هناك خليط من ورق الغار المطحون مع الحناء وورق السدر المطحون، مع نصف ليمونة معصورة، وتحفظ بحيث يضاف إليها الماء وتستخدم عدة مرات.

* ولمحاربة القشرة يمكن استخدام صابون الغاز وصابون زيت الزيتون في الاستحمام وغسل الرأس.

* التقليل من تناول الدهون، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وتناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفاكهة يؤدي إلى التقليل من إفراز الدهون في الجلد، وبالتالي يقلل من احتمالات القشرة ومخاطرها.