أولا: الطماطم
كانت الطماطم وما زالت مثار جدل بين من يعتبرها فاكهة ومن يراها نوعا من الخضار، كما أن البعض يسميها "فاكهة الحب"، وهي غذاء لذيذ ويمكن أن يكون
عونا لك على الصيام في ساعات النهار الطوال، ولكن عليك التنبه إلى بعض الأمور واتباع إرشادات معينة في تحضيرها وتناولها.
وحتى القرن التاسع عشر كان البعض يعتقد أن الطماطم ثمرة سامة. وتعرف الطماطم أيضا بالبندورة. وأحد الأطباق المشهورة في بعض مناطق بلاد الشام هو "قلاية البندورة" التي تحضر بقلي ثوم وفلفل حار وطماطم مقطعة مع زيت الزيتون، ويؤكل مع الخبز الغليظ الذي يعطي آكله لذة أكبر لأنه يتشرب عصارة القلاية عندما يغمس في الطبق.
والطماطم منخفضة في السعرات الحرارية، وخالية من الدهون والكولسترول، وتحتوي على فيتامين "أي" وفيتامين "سي"، كما أنها تعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم. وبالتأكيد فهي خالية من الملح والصوديوم.
ويفضل تناول الطماطم خلال أسبوع من قطفها، وأن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. ويؤدي تجميد الطماطم إلى تراجع طعمها ولذلك يفضل أن لا يتم اللجوء إلى التجميد إلا إذا كان بقاؤها في الخارج سيؤدي إلى عطبها.
وللصائم فإن الطماطم تزود جسمه بالماء والفيتامينات وتساعده على الشعور بالشبع، وهي تدخل في السلطة والأطباق الرئيسية، ولكن يجب التنبه إلى بعض الأمور:
- لا تضف الملح إلى الطماطم أو السلطة، فالصوديوم مضر بصحتك ويؤدي إلى شعورك بالعطش أثناء ساعات النهار.
- إذا أردت تناول قلاية البندورة فحضرها بإضافة أقل كمية ممكنة من زيت الزيتون، لأنه وإن كان صحيا فإنه كثيف بالطاقة وقد يشكل لك مشكلة إذا كنت تريد التحكم في وزنك.
- الطماطم المشوية تشكل إضافة رائعة لوجبتك، فهي تعطيك مذاقا مركزا أكثر ولكن في نفس الوقت خاليا من السعرات الحرارية.
- بإمكانك تحضير الطماطم المحشوة بالجبن القليل الدسم أو الخضار، والتي ستزين مائدتك بألوان جميلة وتعطيك فوائد صحية إضافية.
- مخفوق الطماطم بإمكانك تحضيره عبر ضرب الطماطم على الخلاط مع الثلج، ثم شربه والاستمتاع ببرودته التي تطفئ حر الصيف.
ثانيا: الخِيار أفضل خَيار
الخيار يحتوي على كمية قليلة للغاية من السعرات الحرارية (غيتي)
في رمضان، قد يكون أفضل خَيار هو تناول الخِيار، إذ أن هذا الطعام غني بالماء وبالتالي يساعد على إطفاء العطش، وهو يحتوي على الألياف الغذائية وبالتالي يساعدك على الشعور بالشبع، كما أنه يعينك في اتقاء الإمساك، وكل ذلك بمحتوى منخفض للغاية من السعرات الحرارية.
وفي عالمنا العربي، يتبوأ الخيار مكانة مرموقة على المائدة، فهو يؤكل طازجا أو مقطعا، كما يدخل في تحضير السلطة الخضراء، كما أنه يقدم مخللا. ويتناول البعض شرائح الخيار أيضا مع أطباق اللحوم مثل الشاورما.
ويحتوي الخيار على كمية قليلة للغاية من السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارا ممتازا لمن يريد التحكم في وزنه أو خفضه، إذ أنه يشكل نقرشة صحية يمكنه تناولها دون أن يخاف حصوله على الدهون والملح مثل ما يحدث لو تناول البطاطس المقلية مثلا أو المكسرات.
وللحصول على أكبر فائدة من الخيار، ننصحك بتناوله بقشره وعدم تقشيره حتى تحصل على كمية أكبر من الألياف، إلا إذا كان قشر الخيار مليئا بالتراب ولا يمكن التخلص منه بغير الغسل تحت الماء، وعندها عليك تقشيره.
طرق صحية
وهناك عدة طرق صحية للاستمتاع بالخيار، منها تقطيعه على شكل شرائح طولية وتقديمه مع اللبن الرائب الذي يغمس فيه، وهذا عوضا عن تناول البطاطا المقلية المغموسة في الكتشب.
كما يمكن شراء الخيار كبير الحجم وقطعه من المنتصف ثم تفريغه من اللب بحيث يأخذ شكل قاربا صغيرا، وبعدها يتم تزيينه بأنواع أخرى من الخضار مثل الطماطم والخس. وهذه الطريقة في التقديم ستجعله شهيا ومحببا للآكلين.
ومن الخيارات الصحية في رمضان أيضا سلطة الخبار باللبن التي تزود الجسم بالكالسيوم والبروتين من الحليب، والألياف من الخيار، كما أنها تزود الصائم بالماء وتساعده على إطفاء عطشه.
ثالثا: الثوم
الثوم مطيب للطعام يخلو من الدهون والكوليسترول والصوديوم
إنه لذيذ عندما يقلى ويضاف إلى الشوربات، كما أنه يستخدم لتحضير الغموس (dipping). ويضاف إلى الفول وقلاية البندورة. والبعض يرى إنه ابن عم البصل، إنه الثوم الذي لن يغيب عن مائدتك في رمضان.
والثوم مطيب للطعام يخلو من الدهون والكوليسترول والصوديوم، ومنخفض في السعرات الحرارية، ويتم أكله إما مدقوقا وهو طازجا أو مقليا أو مطبوخا.
ولكن للثوم سلبيتين، الأولى أنه يسبب رائحة للفم خاصة عندما يؤكل طازجا، والثانية أن البعض يشتكون من أنه عند تناول كمية كبيرة منه فإن رائحته تظهر في عرق الشخص، ويصبح لعرقه رائحة الثوم. وهو أمر من دون شك مزعج.
وأفضل طرق للاستمتاع بالثوم هي دقه ثم إضافته للأطباق مثل الفول. أو قليه وهو حب كامل وإضافته لأطباق الأرز. كما أن من طرق استعماله فرمه وتنعيمه ثم قليه وإضافته لحساء الملوخية.
ولا يمكن أن ننسى أن الثوم يعد عماد قلاية البندورة في بلاد الشام، إذ يقطع ويوضع في المقلى مع الزيت الساخن، وقد يكون برفقته الفلفل الحار، ثم تضاف إليه شرائح الطماطم المقطعة.
ومع أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن للثوم دورا وقائيا محتملا من بعض الأمراض، فإن هذا يجب ألا يكون بديلا عن مراجعة الطبيب واستشارته.
وننبهك هنا إلى أن البعض يبالغ ويزعم أن للثوم فوائد علاجية مثل وضعه على اللثة لعلاج التهاباتها أو علاج عدوى المهبل لدى النساء أو شرب خل الثوم لتخفيف الوزن. ولكنها مجرد مزاعم لا أدلة علمية تدعمها، وإذا كنت مصابا بأي من الأمراض السابقة فراجع الطبيب فورا والتزم بعلاجه وتوصياته.
رابعا :الخضار المشوية
الكوسا والفلفل الأحمر والفطر والخرشوف والبطاطس والقرع والذرة والجزر من الخضراوات المناسبة للشواء (الألمانية)
من مميزات الأغذية النباتية أنها صحية وخفيفة على المعدة، ولذلك فإنها قد تخفف شعورك بالتخمة في شهر رمضان. ولكن بالطبع يُعد تناول الخضراوات يوميا بطريقة التحضير ذاتها أمرا مملا. ولذلك فإن شواءها يقدم خيارا شهيا للصائمين.
وأوضح اتحاد النباتيين الألمان أن الكوسا والفلفل الأحمر والفطر والخرشوف والبطاطس، وكذلك القرع والذرة والجزر، تندرج ضمن الخضراوات المناسبة للشواء، مشيرا إلى ضرورة شواء الخضراوات لفترات قصيرة، وعلى درجة حرارة غير مرتفعة للغاية، وذلك حتى لا تفقد الخضراوات قيمتها الغذائية.
وعن الزيوت المناسبة لشواء الخضراوات، أوصى الاتحاد -الذي يتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقرا- باستخدام ما تسمى الزيوت المكررة التي تمت تنقيتها من الشوائب، مثل زيت زهرة عباد الشمس وزيت الكانولا.
وتتناسب هذه الزيوت بشكل خاص مع التتبيلة المستخدمة للشواء، لأنها تتحمل درجات الحرارة العالية التي تصل إلى قرابة مائتي درجة مئوية على أسطح الشواء.
ولإضفاء نكهة البحر المتوسط المميزة على هذه الخضراوات عند شوائها، يفضل إضافة بعض من الثوم والأعشاب الطازجة مثل الزعتر والمردقوش. بينما ينبغي إضافة الملح في النهاية، كي لا تفقد الخضراوات السوائل المحتوية عليها، وكي تكتمل نكهة هذه الأطباق يفضل إضافة الفلفل الأسود مع بعض قطرات من الليمون.
كانت الطماطم وما زالت مثار جدل بين من يعتبرها فاكهة ومن يراها نوعا من الخضار، كما أن البعض يسميها "فاكهة الحب"، وهي غذاء لذيذ ويمكن أن يكون
عونا لك على الصيام في ساعات النهار الطوال، ولكن عليك التنبه إلى بعض الأمور واتباع إرشادات معينة في تحضيرها وتناولها.
وحتى القرن التاسع عشر كان البعض يعتقد أن الطماطم ثمرة سامة. وتعرف الطماطم أيضا بالبندورة. وأحد الأطباق المشهورة في بعض مناطق بلاد الشام هو "قلاية البندورة" التي تحضر بقلي ثوم وفلفل حار وطماطم مقطعة مع زيت الزيتون، ويؤكل مع الخبز الغليظ الذي يعطي آكله لذة أكبر لأنه يتشرب عصارة القلاية عندما يغمس في الطبق.
والطماطم منخفضة في السعرات الحرارية، وخالية من الدهون والكولسترول، وتحتوي على فيتامين "أي" وفيتامين "سي"، كما أنها تعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم. وبالتأكيد فهي خالية من الملح والصوديوم.
ويفضل تناول الطماطم خلال أسبوع من قطفها، وأن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. ويؤدي تجميد الطماطم إلى تراجع طعمها ولذلك يفضل أن لا يتم اللجوء إلى التجميد إلا إذا كان بقاؤها في الخارج سيؤدي إلى عطبها.
وللصائم فإن الطماطم تزود جسمه بالماء والفيتامينات وتساعده على الشعور بالشبع، وهي تدخل في السلطة والأطباق الرئيسية، ولكن يجب التنبه إلى بعض الأمور:
- لا تضف الملح إلى الطماطم أو السلطة، فالصوديوم مضر بصحتك ويؤدي إلى شعورك بالعطش أثناء ساعات النهار.
- إذا أردت تناول قلاية البندورة فحضرها بإضافة أقل كمية ممكنة من زيت الزيتون، لأنه وإن كان صحيا فإنه كثيف بالطاقة وقد يشكل لك مشكلة إذا كنت تريد التحكم في وزنك.
- الطماطم المشوية تشكل إضافة رائعة لوجبتك، فهي تعطيك مذاقا مركزا أكثر ولكن في نفس الوقت خاليا من السعرات الحرارية.
- بإمكانك تحضير الطماطم المحشوة بالجبن القليل الدسم أو الخضار، والتي ستزين مائدتك بألوان جميلة وتعطيك فوائد صحية إضافية.
- مخفوق الطماطم بإمكانك تحضيره عبر ضرب الطماطم على الخلاط مع الثلج، ثم شربه والاستمتاع ببرودته التي تطفئ حر الصيف.
ثانيا: الخِيار أفضل خَيار
الخيار يحتوي على كمية قليلة للغاية من السعرات الحرارية (غيتي)
في رمضان، قد يكون أفضل خَيار هو تناول الخِيار، إذ أن هذا الطعام غني بالماء وبالتالي يساعد على إطفاء العطش، وهو يحتوي على الألياف الغذائية وبالتالي يساعدك على الشعور بالشبع، كما أنه يعينك في اتقاء الإمساك، وكل ذلك بمحتوى منخفض للغاية من السعرات الحرارية.
وفي عالمنا العربي، يتبوأ الخيار مكانة مرموقة على المائدة، فهو يؤكل طازجا أو مقطعا، كما يدخل في تحضير السلطة الخضراء، كما أنه يقدم مخللا. ويتناول البعض شرائح الخيار أيضا مع أطباق اللحوم مثل الشاورما.
ويحتوي الخيار على كمية قليلة للغاية من السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارا ممتازا لمن يريد التحكم في وزنه أو خفضه، إذ أنه يشكل نقرشة صحية يمكنه تناولها دون أن يخاف حصوله على الدهون والملح مثل ما يحدث لو تناول البطاطس المقلية مثلا أو المكسرات.
وللحصول على أكبر فائدة من الخيار، ننصحك بتناوله بقشره وعدم تقشيره حتى تحصل على كمية أكبر من الألياف، إلا إذا كان قشر الخيار مليئا بالتراب ولا يمكن التخلص منه بغير الغسل تحت الماء، وعندها عليك تقشيره.
طرق صحية
وهناك عدة طرق صحية للاستمتاع بالخيار، منها تقطيعه على شكل شرائح طولية وتقديمه مع اللبن الرائب الذي يغمس فيه، وهذا عوضا عن تناول البطاطا المقلية المغموسة في الكتشب.
كما يمكن شراء الخيار كبير الحجم وقطعه من المنتصف ثم تفريغه من اللب بحيث يأخذ شكل قاربا صغيرا، وبعدها يتم تزيينه بأنواع أخرى من الخضار مثل الطماطم والخس. وهذه الطريقة في التقديم ستجعله شهيا ومحببا للآكلين.
ومن الخيارات الصحية في رمضان أيضا سلطة الخبار باللبن التي تزود الجسم بالكالسيوم والبروتين من الحليب، والألياف من الخيار، كما أنها تزود الصائم بالماء وتساعده على إطفاء عطشه.
ثالثا: الثوم
الثوم مطيب للطعام يخلو من الدهون والكوليسترول والصوديوم
إنه لذيذ عندما يقلى ويضاف إلى الشوربات، كما أنه يستخدم لتحضير الغموس (dipping). ويضاف إلى الفول وقلاية البندورة. والبعض يرى إنه ابن عم البصل، إنه الثوم الذي لن يغيب عن مائدتك في رمضان.
والثوم مطيب للطعام يخلو من الدهون والكوليسترول والصوديوم، ومنخفض في السعرات الحرارية، ويتم أكله إما مدقوقا وهو طازجا أو مقليا أو مطبوخا.
ولكن للثوم سلبيتين، الأولى أنه يسبب رائحة للفم خاصة عندما يؤكل طازجا، والثانية أن البعض يشتكون من أنه عند تناول كمية كبيرة منه فإن رائحته تظهر في عرق الشخص، ويصبح لعرقه رائحة الثوم. وهو أمر من دون شك مزعج.
وأفضل طرق للاستمتاع بالثوم هي دقه ثم إضافته للأطباق مثل الفول. أو قليه وهو حب كامل وإضافته لأطباق الأرز. كما أن من طرق استعماله فرمه وتنعيمه ثم قليه وإضافته لحساء الملوخية.
ولا يمكن أن ننسى أن الثوم يعد عماد قلاية البندورة في بلاد الشام، إذ يقطع ويوضع في المقلى مع الزيت الساخن، وقد يكون برفقته الفلفل الحار، ثم تضاف إليه شرائح الطماطم المقطعة.
ومع أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن للثوم دورا وقائيا محتملا من بعض الأمراض، فإن هذا يجب ألا يكون بديلا عن مراجعة الطبيب واستشارته.
وننبهك هنا إلى أن البعض يبالغ ويزعم أن للثوم فوائد علاجية مثل وضعه على اللثة لعلاج التهاباتها أو علاج عدوى المهبل لدى النساء أو شرب خل الثوم لتخفيف الوزن. ولكنها مجرد مزاعم لا أدلة علمية تدعمها، وإذا كنت مصابا بأي من الأمراض السابقة فراجع الطبيب فورا والتزم بعلاجه وتوصياته.
رابعا :الخضار المشوية
الكوسا والفلفل الأحمر والفطر والخرشوف والبطاطس والقرع والذرة والجزر من الخضراوات المناسبة للشواء (الألمانية)
من مميزات الأغذية النباتية أنها صحية وخفيفة على المعدة، ولذلك فإنها قد تخفف شعورك بالتخمة في شهر رمضان. ولكن بالطبع يُعد تناول الخضراوات يوميا بطريقة التحضير ذاتها أمرا مملا. ولذلك فإن شواءها يقدم خيارا شهيا للصائمين.
وأوضح اتحاد النباتيين الألمان أن الكوسا والفلفل الأحمر والفطر والخرشوف والبطاطس، وكذلك القرع والذرة والجزر، تندرج ضمن الخضراوات المناسبة للشواء، مشيرا إلى ضرورة شواء الخضراوات لفترات قصيرة، وعلى درجة حرارة غير مرتفعة للغاية، وذلك حتى لا تفقد الخضراوات قيمتها الغذائية.
وعن الزيوت المناسبة لشواء الخضراوات، أوصى الاتحاد -الذي يتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقرا- باستخدام ما تسمى الزيوت المكررة التي تمت تنقيتها من الشوائب، مثل زيت زهرة عباد الشمس وزيت الكانولا.
وتتناسب هذه الزيوت بشكل خاص مع التتبيلة المستخدمة للشواء، لأنها تتحمل درجات الحرارة العالية التي تصل إلى قرابة مائتي درجة مئوية على أسطح الشواء.
ولإضفاء نكهة البحر المتوسط المميزة على هذه الخضراوات عند شوائها، يفضل إضافة بعض من الثوم والأعشاب الطازجة مثل الزعتر والمردقوش. بينما ينبغي إضافة الملح في النهاية، كي لا تفقد الخضراوات السوائل المحتوية عليها، وكي تكتمل نكهة هذه الأطباق يفضل إضافة الفلفل الأسود مع بعض قطرات من الليمون.