أولا: صيام الطفل
دعت اختصاصية تغذية الأطفال إلى ضرورة ضبط مسألة صيام الأطفال الذين في مرحلة ما قبل البلوغ، ناصحة بأن يكون صيام الطفل الذي لم يصل لسن البلوغ لمدة نصف النهار فقط، لضمان عدم تأثر صحته خلال فترة
الصيام.
ولفتت إلى أن صيام رمضان خلال فصل الصيف يرتبط بنقص السوائل، مما قد يعرض الطفل للجفاف، ولذلك يجب الاهتمام بزيادة كمية السوائل من الماء والعصائر الطبيعية التي يتناولها أثناء وبعد وجبة الإفطار، مشيرة إلى أن قدرة الأطفال على الصيام تتفاوت تبعا للعديد من العوامل، ومنها بنية الطفل وحالته الصحية والطقس المناخي.
وأكدت اختصاصية التغذية على ضرورة تقديم وجبة إفطار متوازنة تحتوي على النشويات والبروتينات والدهون غير الضارة وكذلك الفواكه والخضروات للحصول على الاحتياجات اللازمة من الفيتامينات والمعادن لمنح الطفل كافة احتياجاته الغذائية.
أما وجبة السحور فيجب أن تحتوي على الألياف التي تساعد على الشبع لفترات أطول، كما يجب أن تحتوي على الحليب ومشتقاته لمنح الطفل احتياجاته الأساسية من الكالسيوم، كما يجب الحد من الأطعمة المقلية والحلويات وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها تسبب فقدان الماء من الجسم.
تأخير السحور
وتنصح الاختصاصية الأمهات خاصة اللاتي يصوم أطفالهن لأول مرة بضرورة تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر حتى لا تطول ساعات صيام الطفل، مما قد يتسبب في إجهاده وتأثر صحته بسبب تعريضه للجفاف أو نقص حاد في مستوى السكر.
أما الطريقة المثلى لتناول طعام الإفطار بالنسبة للطفل الصائم فتكون عبر التدرج في تقديم الأطباق له، إذ يتم البدء بالعصائر والتمور أولا، ويجب عدم ترك الطفل يتناول الوجبة دفعة واحدة حتى لا يصاب بالاضطرابات المعوية، على أن تراعي الأم التنوع في طريقة طهي الوجبات حتى لا يشعر الطفل بالملل.
كما يمكن للأطفال خاصة من هم دون سن البلوغ ممارسة الرياضة، ولكن يجب ضبط نشاط الطفل أثناء ساعات الصيام، وإبعاده عن ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة حتى لا يزيد إحساسه بالعطش والجوع، وتجنبا لحدوث جفاف أو نقص بالسكر.
انخفاض مستوى السكر
وشددت على ضرورة انتباه أولياء الأمور لأي علامات قد تدل على انخفاض مستوى السكر بشكل كبير لدى الطفل، أو علامات تؤشر على إصابته بالجفاف، وفي هذه الحالة يجب إفطار الطفل قبل تعرضه لمخاطر صحية.
أما الأطفال المصابون بالسكري فيجب استشارة الطبيب المختص واختصاصية التغذية قبل السماح لهم بالصيام، وإذا سمح لهم الطبيب بالصيام فيجب أن يكونوا تحت إشرافه خلال شهر رمضان، ففي بعض الأحيان قد ينخفض تركيز السكر لديهم إلى مستويات خطيرة، أما الأطفال المصابون بالسمنة أو ممن يعانون من زيادة في الوزن فقد يعتبر الصيام فرصة لهم لضبط نظامهم الغذائي.
ثانيا: التلفاز والطفل
إذا كان أطفالك في شهر رمضان منهمكين في مشاهدة التلفاز وبرامجه من مسلسلات وبرامج مقالب وأفلام وفوازير، فعليك إيقاف ذلك أو تقليله لأدنى حد، وذلك لأن التلفاز يعيق عمليات التطور اللغوي لدى الأطفال الصغار أثناء محادثاتهم مع آبائهم.
وحذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن التلفاز يعيق عمليات التطور اللغوي لدى الأطفال، مستندة في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة تم نشرها بمجلة "جورنال أوف تشيلدرن أند ميديا" والتي أظهرت أن تشغيل التلفاز أثناء تحدث الأهل مع طفلهم الصغير يحد من معدل تكرار الآباء للحديث مع الطفل، ويؤثر سلبيا أيضا على جودة اللغة التي يتم استخدامها في هذا الوقت.
ولإجراء هذه الدراسة، قام العلماء بمراقبة مجموعة من الآباء بصحبة أطفالهم الصغار ذوي أعمار 12 و24 و36 شهرا، أثناء اللعب لمدة ستين دقيقة، وقد تم تشغيل تلفاز لهم في الخلفية لمدة نصف ساعة فقط من فترة اللعب.
وتبين أن معدل تحدث الآباء مع أطفالهم طوال فترة تشغيل التلفاز كان منخفضا، إذ تراجع عدد الكلمات والجمل وكذلك معدل استخدام كلمات جديدة طوال فترة تشغيل التلفاز، مقارنةً بالنصف ساعة الأخرى التي لم يكن بها التلفاز مشغلا. مع العلم بأنه لم يظهر أي اختلاف بين طول الجمل التي تم استخدامها في كلتا الحالتين.
ويعتقد العلماء أن الصوت الصادر عن التلفاز في خلفية الحديث هو السبب في إضعاف التطور اللغوي لدى الأطفال على نحو شديد، وذلك نتيجة تأثيره السلبي على التواصل بين الأهل وأطفالهم، والذي يُعد إحدى الوسائل المهمة التي يكتسب من خلالها الطفل المهارات اللغوية.
لذلك يجب تحديد أوقات معينة للعب الأهل مع أطفالهم دون أن تكون هناك أية أشياء بالخلفية تتسبب في تشتيت أذهانهم أثناء ذلك، مع العلم بأنه ينبغي ألا يتم تشغيل التلفاز بمكان يوجد به أطفال
أقل من عامين من الأساس، وذلك وفقا للعلماء القائمين على هذه الدراسة.
دعت اختصاصية تغذية الأطفال إلى ضرورة ضبط مسألة صيام الأطفال الذين في مرحلة ما قبل البلوغ، ناصحة بأن يكون صيام الطفل الذي لم يصل لسن البلوغ لمدة نصف النهار فقط، لضمان عدم تأثر صحته خلال فترة
الصيام.
ولفتت إلى أن صيام رمضان خلال فصل الصيف يرتبط بنقص السوائل، مما قد يعرض الطفل للجفاف، ولذلك يجب الاهتمام بزيادة كمية السوائل من الماء والعصائر الطبيعية التي يتناولها أثناء وبعد وجبة الإفطار، مشيرة إلى أن قدرة الأطفال على الصيام تتفاوت تبعا للعديد من العوامل، ومنها بنية الطفل وحالته الصحية والطقس المناخي.
وأكدت اختصاصية التغذية على ضرورة تقديم وجبة إفطار متوازنة تحتوي على النشويات والبروتينات والدهون غير الضارة وكذلك الفواكه والخضروات للحصول على الاحتياجات اللازمة من الفيتامينات والمعادن لمنح الطفل كافة احتياجاته الغذائية.
أما وجبة السحور فيجب أن تحتوي على الألياف التي تساعد على الشبع لفترات أطول، كما يجب أن تحتوي على الحليب ومشتقاته لمنح الطفل احتياجاته الأساسية من الكالسيوم، كما يجب الحد من الأطعمة المقلية والحلويات وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها تسبب فقدان الماء من الجسم.
تأخير السحور
وتنصح الاختصاصية الأمهات خاصة اللاتي يصوم أطفالهن لأول مرة بضرورة تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر حتى لا تطول ساعات صيام الطفل، مما قد يتسبب في إجهاده وتأثر صحته بسبب تعريضه للجفاف أو نقص حاد في مستوى السكر.
أما الطريقة المثلى لتناول طعام الإفطار بالنسبة للطفل الصائم فتكون عبر التدرج في تقديم الأطباق له، إذ يتم البدء بالعصائر والتمور أولا، ويجب عدم ترك الطفل يتناول الوجبة دفعة واحدة حتى لا يصاب بالاضطرابات المعوية، على أن تراعي الأم التنوع في طريقة طهي الوجبات حتى لا يشعر الطفل بالملل.
كما يمكن للأطفال خاصة من هم دون سن البلوغ ممارسة الرياضة، ولكن يجب ضبط نشاط الطفل أثناء ساعات الصيام، وإبعاده عن ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة حتى لا يزيد إحساسه بالعطش والجوع، وتجنبا لحدوث جفاف أو نقص بالسكر.
انخفاض مستوى السكر
وشددت على ضرورة انتباه أولياء الأمور لأي علامات قد تدل على انخفاض مستوى السكر بشكل كبير لدى الطفل، أو علامات تؤشر على إصابته بالجفاف، وفي هذه الحالة يجب إفطار الطفل قبل تعرضه لمخاطر صحية.
أما الأطفال المصابون بالسكري فيجب استشارة الطبيب المختص واختصاصية التغذية قبل السماح لهم بالصيام، وإذا سمح لهم الطبيب بالصيام فيجب أن يكونوا تحت إشرافه خلال شهر رمضان، ففي بعض الأحيان قد ينخفض تركيز السكر لديهم إلى مستويات خطيرة، أما الأطفال المصابون بالسمنة أو ممن يعانون من زيادة في الوزن فقد يعتبر الصيام فرصة لهم لضبط نظامهم الغذائي.
ثانيا: التلفاز والطفل
إذا كان أطفالك في شهر رمضان منهمكين في مشاهدة التلفاز وبرامجه من مسلسلات وبرامج مقالب وأفلام وفوازير، فعليك إيقاف ذلك أو تقليله لأدنى حد، وذلك لأن التلفاز يعيق عمليات التطور اللغوي لدى الأطفال الصغار أثناء محادثاتهم مع آبائهم.
وحذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن التلفاز يعيق عمليات التطور اللغوي لدى الأطفال، مستندة في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة تم نشرها بمجلة "جورنال أوف تشيلدرن أند ميديا" والتي أظهرت أن تشغيل التلفاز أثناء تحدث الأهل مع طفلهم الصغير يحد من معدل تكرار الآباء للحديث مع الطفل، ويؤثر سلبيا أيضا على جودة اللغة التي يتم استخدامها في هذا الوقت.
ولإجراء هذه الدراسة، قام العلماء بمراقبة مجموعة من الآباء بصحبة أطفالهم الصغار ذوي أعمار 12 و24 و36 شهرا، أثناء اللعب لمدة ستين دقيقة، وقد تم تشغيل تلفاز لهم في الخلفية لمدة نصف ساعة فقط من فترة اللعب.
وتبين أن معدل تحدث الآباء مع أطفالهم طوال فترة تشغيل التلفاز كان منخفضا، إذ تراجع عدد الكلمات والجمل وكذلك معدل استخدام كلمات جديدة طوال فترة تشغيل التلفاز، مقارنةً بالنصف ساعة الأخرى التي لم يكن بها التلفاز مشغلا. مع العلم بأنه لم يظهر أي اختلاف بين طول الجمل التي تم استخدامها في كلتا الحالتين.
ويعتقد العلماء أن الصوت الصادر عن التلفاز في خلفية الحديث هو السبب في إضعاف التطور اللغوي لدى الأطفال على نحو شديد، وذلك نتيجة تأثيره السلبي على التواصل بين الأهل وأطفالهم، والذي يُعد إحدى الوسائل المهمة التي يكتسب من خلالها الطفل المهارات اللغوية.
لذلك يجب تحديد أوقات معينة للعب الأهل مع أطفالهم دون أن تكون هناك أية أشياء بالخلفية تتسبب في تشتيت أذهانهم أثناء ذلك، مع العلم بأنه ينبغي ألا يتم تشغيل التلفاز بمكان يوجد به أطفال
أقل من عامين من الأساس، وذلك وفقا للعلماء القائمين على هذه الدراسة.