البوظة والمثلجات في رمضان

ليست البوظة خيارا غذائيا سيئا كما يعتقد البعض، وبالذات في شهر رمضان خاصة والصيف عموما، بل إنها قد تكون خيارا صحيا يساعد على إنعاش الشخص وتزويده بالماء ومواد مغذية أخرى مثل الكالسيوم والفيتامينات، وهو أمر يعتمد على ط
ريقة تحضيرها والكميات التي يتم تناولها.
والمثلجات مصطلح يطلق على الحلويات المثلجة التي تحضر من الحليب ومنتجاته أو عصير الفاكهة أو مهروسها أو نكهاتها، أو مزيج منها. وتتنوع طرق تقديمها مثل قمع البسكويت أو شطيرة بوظة تكون بين قطعتين مستطيلتين من البسكويت، أو مع الحلويات الساخنة مثل فطيرة التفاح، أو تكون مفردة بالملعقة.
ويمكن أن يكون للمثلجات فوائد وأضرار، والتي تشمل التالي:
الفوائد:
- مصدر للكالسيوم: فالمثلجات المصنوعة من الحليب تعد مصدرا للكالسيوم والبروتينات أيضا، وبالتالي فهي تزود الجسم بجزء من احتياجاته من هذا المعدن الأساسي لصحة العظام.
- مصدر للفيتامينات: وهذا ينطبق خاصة عندما تحضر البوظة من الفاكهة الطازجة، التي تكون مهروسة أو مقطعة، أو التي يدخل العصير فيها مثل عصير البرتقال، مما يزود الجسم بفيتامين "ج".
- مصدر للطاقة: البوظة تحتوي على الدهون من الحليب والكربوهيدرات من السكر، 
وكلاهما يمد الجسم بالسعرات لحرارية، ولذلك فهي مصدر للطاقة.
الأضرار:
- تسوس الأسنان: فالسكر الموجد في البوظة سواء من الفاكهة الداخلة في تحضيرها أو المضاف إليها لتعزيز حلاوتها يمثل غذاء لبكتيريا الفم التي تنتج أحماضا تؤدي إلى نخر الأسنان.
- الدهون والكوليسترول: يحتوي الحليب على الدهن والكوليسترول، كما أن بعض أنواع البوظة تضاف إليها القشطة التي تزيد محتوى البوظة من الدهنيات، وبالنسبة للذين يعانون من ارتفاع الدهنيات والكوليسترول بالدم فإن عليهم الانتباه إلى مأخوذهم من المثلجات.
- الملونات: هناك جدال كبير ونقاش حول المثلجات التي تحضر من الماء والسكر والأصباغ والنكهات الصناعية، إذ يقول معارضوها إنها تؤدي إلى الحاق أضرار بالجسم، ولذلك ربما يكون من الأفضل أن تقلل تناولك لهذه الأنواع وتختار المثلجات الخالية منها.