الامراض والصيام

أولا: مرض السكري السكريمرض يحدث عندما ترتفع نسبة السكر في الدم نتيجة وجود نقص في هرمون الإنسولين أو وجود مقاومة في خلايا الجسم له، مما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم. ويشكل الصيام تحديا للمصاب بداء السكري، ولهذا يجب ع
ليه أن يستشير طبيبه لاتخاذ القرار الملائم بالصيام أو عدمه. 
ويرتبط الصيام لدى بعض حالات السكري بزيادة مخاطر انخفاض السكر في الدم والجفاف، وتكوّن الجلطات الدموية والحمض الكيتوني "Ketoacidosis". وتقدم الجمعية الأميركية للسكري* نصائح للصائمين الذين يريدون الصيام، ونؤكد هنا أنها إرشادات عامة ولا تشكل بديلا عن استشارة طبيبك الخاص:
- يجب مراقبة سكر الدم باستمرار للتأكد من عدم ارتفاعه أو انخفاضه بشكل مفرط.
- إذا انخفض السكر عن 70 ملغ/دسل أو زاد عن 300 ملغ/دسل فيجب الإفطار فورا.
- على المريض تجنب الصيام في الأيام التي يكون فيها متعبا أو مريضا، مثل وجود إنفلونزا حادة.
- يجب أن يكون الغذاء خلال شهر رمضان متوازنا مثل الأيام العادية الأخرى، بحيث لا يؤدي إلى انخفاض وزن الشخص أو زيادته.
- يجب تأخير السحور إلى آخر وقت ممكن قبل الفجر.
- خلال ساعات الإفطار يجب شرب كميات كبيرة من الماء.
- يمكن ممارسة الرياضة ولكن الطبيب قد يوصي بها بعد الإفطار، إذ أثناء الصيام قد تؤدي إلى هبوط السكر وفي بعض الحالات ارتفاعه، كما أنها تزيد مخاطر الجفاف. استشر طبيبك حول مقدار الرياضة ونوعها الملائم لك وتوقيتها.
- قبل شهر رمضان يجب مراجعة الطبيب وعمل تقييم شامل للوضع الصحي، وبناء عليه يتم تحديد مدى قدرة الشخص على الصيام.

ثانيا: ارتفاع ضغط الدم
من الضروري قياس ضغط الدم بشكل دوري خاصة إذ كان الجو حارا 
ارتفاع ضغط الدم هو مرض مزمن يكون فيه ضغط الدم الانبساطي يساوي أو أكثر من تسعين وحدة زئبقية، والانقباضي يساوي أو يفوق 140 وحدة زئبقية، وهو مرض خطير يؤدي التهاون في علاجه إلى مضاعفات كبيرة، مثل أمراض القلب وفشل الكلى.
وفي شهر رمضان على مرضى ارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب لتحديد أوقات أخذ العلاجات، كما قد يقيّم الطبيب ما إذا كان الصيام قد لا يلائم المريض خاصة إذا كان مصابا بأمراض أخرى مثل السكري أو أمراض الشرايين.
ومن المهم أن ينتبه مريض الضغط إلى تناول غذائه بشكل متوازن ومعتاد كما في الأيام الأخرى، أي بدون إسراف، لأن أكل كميات إضافية من الطعام يعني دخول سعرات حرارية أكثر للجسم، مما قد يقود لزيادة الوزن، ومعروف أن ارتفاع وزن الشخص يرتبط بارتفاع ضغط الدم لديه.
ويمكن تلخيص أهم الأمور التي على مريض ارتفاع ضغط الدم الانتباه لها في رمضان بالتالي:
- لا تجعل رمضان فرصة لإزالة كل ضوابطك الغذائية والشروع في أكل المخللات والتتبيلات، إذ إن الملح والصوديوم اللذين فيها قد يقودان لارتفاع ضغط دمك.
- التسالي والنقرشات الغنية بالملح مثل المكسرات أيضا قد لا تلائمك، وعليك تناول كميات قليلة جدا منها.
- من الضروري قياس ضغط الدم بشكل دوري خاصة إذ كان الجو حارا كما في رمضان هذا العام.
- المنبهات كالقهوة والشاي تحتوي على الكافيين الذي يوصى مرضى الضغط بضبطه، حاول أن تستعيض عنها بشرب شاي الزهورات الخفيفة والحليب خالي الدسم البارد المنعش.

ثالثا: خمول أو فرط الغدة الدرقية
في مرض خمول الغدة الدرقية ينخفض ما تنتجه الغدة من هرموناتها، مما يؤدي إلى أعراض مثل الخمول والتعب وزيادة الوزن، وفي رمضان عادة ما يستطيع المريض الصوم، لكن استشارة الطبيب ضرورية أولا، فقد يوصيه بتغيير موعد تناول العلاج.
ولخمول الغدة الدرقية عدة أسباب، منها: أمراض المناعة الذاتية التي تتم فيها مهاجمة الغدة الدرقية من قبل جهاز المناعة، ونقص عنصر اليود في الجسم، واضطرابات الغدة النخامية، وتناول بعض أنواع العلاجات مثل الليثيوم.
ومن مضاعفات خمول الغدة الدرقية حدوث مشاكل في القلب والاكتئاب، وتلف بالأعصاب، والعقم، والوذمة المخاطية. والأخير هو ظرف خطير للغاية يتطلب الاتصال بالإسعاف فورا، وتشمل أعراضه الشعور بالبرد والدوار والنعاس.
أما في مرض فرط نشاط الغدة الدرقية فيحدث العكس، إذ ترتفع مستويات هرمون الثيروكسين الذي تنتجه، مما يقود إلى فقدان الوزن وازدياد حركة الأمعاء، وسقوط الشعر والغثيان وارتفاع ضغط الدم.
وفي حالات أمراض الغدة الدرقية، فإن الحالات التي تكون فيها مستويات الهرمونات خارج نطاق السيطرة فإنها قد تتطلب مراقبة حثيثة وربما تأجيل الصيام، وذلك بناء على استشارة الطبيب.
كما أن بعض أدوية الغدة الدرقية يجب تناولها على معدة فارغة، وعادة يتم تناولها بعد ساعتين أو أكثر من تناول الطعام، ولذلك فقد يوصي الطبيب بأخذ العلاج في وقت النوم، لكن استشارة الطبيب ضرورية لأن تعديل موعد أخذ العلاج يعتمد على نوع مرض الغدة الدرقية نشاطا أو خمولا ونوع الدواء.

رابعا: الاكتئاب
الاكتئاب مرض عقلي يحدث نتيجة انخفاض مستويات النواقل العصبية مثل الـ"سيروتينين" في الدماغ، وهو يشكل عبئا على المريض وقد يدفعه للتفكير في الانتحار. ويجب استشارة الطبيب النفسي بشأن موضوع صيام المرضى في رمضان لتحديد مدى قدرتهم عليه -وبالذات الحالات الصعبة من هذا المرض العقلي- وإن كانت هناك حاجة لتغيير مواعيد العلاجات.
ولجو رمضان تأثير قد يكون إيجابيا في مريض الاكتئاب نتيجة الجو العائلي في تناول الإفطار، والسلوكيات الاجتماعية مثل الزيارات وصلة الرحم، ولكن الجو الحار والعطش قد يكون لهما تأثير مزعج في بعض المرضى أيضا.
وللمساعدة على الوقاية من الاكتئاب يجب تعلم كيفية التعامل مع التوتر والعمل على تقليله، وممارسة الرياضة، كما أن وجود الأصدقاء والعائلة الذين يقدمون الدعم النفسي أمر مهم أيضا.
وأحد الأمور الواجب الانتباه إليها هي أن العديد من أدوية الاكتئاب تؤدي إلى انخفاض كميات اللعاب المفرز في الفم، مما يحفز الشعور بـ"جفاف الحلق" أو ما يسمى عاميا لدى البعض "نشفان الريق"، وهذا قد يجعل المريض يشعر بالعطش خاصة في فصل الصيف.
وإذا راودت المريض أفكار بالانتحار أو إيذاء النفس يجب عليه مراجعة الطبيب فورا أو الاتصال بهاتف الطوارئ، وهذا الكلام ينطبق على كافة أشهر السنة وليس فقط رمضان. وفي حالات الاكتئاب الحاد أو الاكتئاب الذي ليس ضمن نطاق السيطرة يجب استشارة الطبيب قبل شهر رمضان، وذلك لتقييم الوضع الصحي للمريض ومدى قدرته على الصيام.
التواصل الدائم مع اختصاصي التغذية ضروري حتى يظل المريض على دراية بالأطعمة المسموح تناولها مما يقلل حدوث المضاعفات 

خامسا: مرض الكلى
مع حلول شهر رمضان يتساءل كثير من المرضى المصابين بأمراض الكلى عن مدى قدرتهم على الصيام، وهو قرار ينبغي اتخاذه من قبل الطبيب الذي يستطيع تحديد مدى قدرة المريض على الصيام، وما إذا كان الصيام يقود لمضاعفات صحية، لذلك يجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها.
ويقول استشاري أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية الدكتور حسن المالكي -في بيان صحفي صادر عن المؤسسة- إن مرضى الكلى يصنفون إلى ثلاثة أقسام، يختلف موقفهم من صيام شهر رمضان بحسب درجة المرض، القسم الأول هم مرضى القصور الكلوي الحاد والذين تكون حالتهم الصحية حرجة، وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي.
أما القسم الثاني فهم مرضى الكلى المزمن، وهؤلاء تختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، وينصح الدكتور المالكي المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة.
الغسيل الكلوي
أما القسم الثالث فهم مرضى الغسيل الكلوي، ويوضح المالكي أن مرضى الغسيل الكلوي يقومون بغسيل الدم ثلاثة أيام في الأسبوع، وبالتالي يمكنهم الصيام في باقي الأيام، إذ إن عملية الغسيل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام، أما عن مرضى الغسيل البريتوني (غسيل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسيل.
أما بالنسبة لمرضى زراعة الكلى فينصحهم الدكتور المالكي بعدم الصيام، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة.
ولضمان صيام آمن لمرضى الكلى يوضح أيمن علاونة -وهو اختصاصي التغذية بمؤسسة حمد الطبية- أساليب التغذية السليمة لمرضى الكلى والتي غالبا ما يغفلها الكثيرون، فعلى مريض الكلى بشكل عام الحرص على تنوع طعامه اليومي وتوازنه وعدم إهمال وجبة السحور حتى لا يضعف جسمه.
سعرات حرارية أكثر 
ويبين علاونة أن مرضى الكلى بحاجة إلى سعرات حرارية أكثر من الأشخاص العاديين، ويجب الحرص على عدم ارتفاع الأملاح لديهم، مع الإقلال من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال رمضان، فالصوديوم متواجد بنسبة كبيرة في ملح الطعام، والبوتاسيوم في بعض الخضروات مثل الطماطم والبطاطا والبامية وجميع الأوراق الخضراء، وبعض الفواكه مثل الموز والبرتقال والمانغو والتمر والمشمش والخوخ والبطيخ الأصفر "الشمام"، أما الفوسفور فيوجد في البقوليات والمشروبات الغازية والمكسرات والحليب ومشتقاته.
أما بالنسبة للمرضى الذين يتناولون الحبوب التي تعمل على تخفيض مستوى الفوسفور بالدم فيجب عليهم أخذها أثناء الوجبة وليس قبلها أو بعدها.
ويؤكد علاونة أن لكل نوع من أمراض الكلى أسلوب التغذية الخاص به خلال رمضان، فمرضى القصور الكلوي في مرحلة ما قبل الغسيل -إذا سمح الطبيب المعالج لهم بالصيام- عليهم التقليل من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات، إذ يسبب الإسراف في تناولها جهدا زائدا على الكلية ويؤدي إلى فشل الكلية نهائيا، كما يؤدي إلى زيادة المواد السامة الناتجة عن هضم البروتينات (اليوريا) بالجسم، وهذا على عكس مرضى الغسيل الكلوي فهم بحاجة إلى زيادة البروتينات خاصة الحيوانية، إذ عند عملية الغسيل تخرج بعض البروتينات الأساسية التي يجب تعويضها بالأغذية.
السوائل
أما السوائل أثناء الصيام فعلى المريض تناول سوائل طبيعية في مرحلة ما قبل الغسيل من لترين إلى ثلاثة لترات يوميا إذا كانت كمية البول لديه طبيعية، أما إذا كان البول لديه أقل من المعدل الطبيعي فعليه تقليل كمية السوائل منعا لاحتباس المزيد من السوائل في الجسم حتى لا تؤدي إلى حدوث مضاعفات على القلب والرئتين.
وبالنسبة لمرضى الغسيل الكلوي في حالة صيامهم فيجب عليهم الحذر من كمية الماء التي يتناولونها بعد الإفطار بحيث لا تزيد على لتر واحد يوميا حتى لا تتجمع المياه في الجسم على القلب والرئتين.
ونصح علاونة مرضى الكلى بشكل عام بعدم التعرض لدرجات الحرارة العالية أثناء الصيام، وتجنب تناول الأطعمة المالحة، واستخدام كأس لشرب الماء حتى لا تزيد كمية السوائل على المطلوب، كما يجب التقليل من تناول الحلويات مع الحرص على تناول الأطعمة قليلة الدهون، فمرضى الكلى لديهم فرصة أكبر للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأكد علاونة على أهمية التواصل الدائم مع اختصاصي التغذية حتى يظل المريض على دراية بالأطعمة التي يمكنه تناولها، مما يقلل من حدوث المضاعفات المحتملة.

سادسا: اضطرابات النوم
يؤدي تغير نظام الطعام والشراب في شهر رمضان إلى إصابة البعض باضطرابات النوم، إذ في شهر الصيام يزيد اختلال مواعيد النوم والاستيقاظ من فرص الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية، كمتلازمة تأخر مرحلة النوم واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، وهذا وفقا لاستشاري اضطرابات النوم الدكتور عبد العزيز الهاشمي.
وقال الدكتور الهاشمي -وهو استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمؤسسة حمد الطبية- إن كثيرا من الناس ينامون بشكل متكرر وغير منتظم أثناء اليوم الواحد وذلك بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادات الدينية والعادات الاجتماعية المحفزة على السهر ومن ثم الاستيقاظ في وقت متأخر من النهار وخروج نمط النوم عن نسقه الطبيعي، كما يلجأ بعض الأفراد إلى حرمان أنفسهم من النوم أثناء النهار بسبب ارتباطهم بمواعيد العمل.
وأشار الاستشاري -في بيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية وصل للجزيرة نت- إلى أن هذا السلوك يرفع نسبة الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ بالليل بدلا من النهار. وقد يستوفي كثير من الأفراد معظم ساعات نومهم خلال النهار إلا أن كثيرا منهم يشتكي من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ.
اضطراب الهرمونات 
كما يؤدي التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ إلى اضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، إذ تصل قمة إفرازه في الليل خلال فترة النوم، ومستوى هذا الهرمون ينخفض كثيرا خلال النهار عند الصحو مما يساعد الجسم على الحفاظ على الرتابة الطبيعية بالحياة لأنها تتحكم في الساعة الطبيعية بالجسم والتي تتمثل بدورات النوم والصحو المتزامنة مع الليل والنهار.
وفي المقابل فإن التعرض للإضاءة القوية في الليل والجلوس أمام التلفزيون يقللان من إفراز الهرمون ويسببان الأرق. كما أن من العوامل السلبية المؤثرة على جودة النوم أثناء نهار رمضان هي الضوضاء والارتباط بجدول العمل اليومي.

بعد رمضان
أما بعد رمضان فهناك فئة من الناس يغلب على طبعهم التوتر أو رداءة النوم، فيمكن أن يصابوا بعده بالأرق واضطرابات مزمنة في الساعة الحيوية، وقد يعانون من نمط نوم عكسي ومن عدم استطاعتهم تعديله بالتدريج بعد انتهاء الشهر فتصعب عودتهم إلى أوقات العمل والدراسة المعتادة.
وعن النصائح السلوكية التي قد تساعد على سرعة التأقلم وتخفيف أعراض اختلاف وقت النوم بعد رمضان، نصح الهاشمي الأشخاص بمحاولة تغيير وقت النوم والاستيقاظ عدة أيام قبل بداية الدوام، وهنا يجب الاستفادة من الأيام الأخيرة من إجازة العيد في ذلك وخاصة بالنسبة للأطفال.
ويضيف الطبيب أن على الوالدين الحرص على تعويد الأبناء على نظام الدوام المدرسي لمدة عدة أيام قبل بدء الدراسة، علما بأن محاولة تعديل نظام النوم يجب أن تتم بصورة تدريجية، بالإضافة إلى تجنب الوجبـات الثقيلة والدسمة في الأيام الأولى من بدء تغيير نظام النوم حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد.
وقال الدكتور الهاشمي إن التعرض للإضاءة القوية عند الاستيقاظ لمدة ساعة على الأقل يعد من الأساليب المساعدة على تنظيم النوم، موضحا أن ذلك لا يتطلب البقاء خارج المنزل تحت الشمس، ولكن يمكن التعرض للضوء من داخل المنزل أمام إحدى النوافذ، لأن الضوء هو العامل الأساسي في تحديد الساعة البيولوجية حيث يقوم بخفض مستوى هرمون الميلاتونين في الدم.
وفيما يتعلق بالأطفال أضاف الدكتور أنه يجب تجنب إثارة الطفل في المساء، والتقليل من الأنشطة التي تسبب الإثارة للطفل قبل موعد النوم بساعتين لمساعدته على تنظيم ساعات نومه.