أجريت دراسة حديثة حول تاثير القلق على صحة الإنسان ومدى علاقته بازدياد الوزن، فاستنتج العلماء ان للقلق عوارض جانبية تؤدي الى تراكم الدهون في الخصر والأرداف.وقد أجريت الدراسة على مجموعة من القردة خضعت لنظام غذائي يشبه النظام الغذائي المعتمد لدى غالبية الأمريكيين الملئ بالدهون فتضاعف وزنهم. في المقابل خضعت مجموعة قردة ثانية للنظام الغذائي ذاته، بالإضافة الى تعرضها لمشاعر التوتر والقلق، فازداد وزن القردة في هذه المجموعة أكثر قياساً لزملائهم في المجموعة الأولى، وتركزت الدهون الإضافية في محيطي الخصر والأرداف.
ومن المعروف وفقاً لدراسات سابقة ان القردة تعاني اضطرابات نفسية غالباً بسبب ضغوط تتعرض لها في محيطها القريب أو بسبب حيوانات أخرى تشكل عليها خطراً.
وقد ظهرت على هؤلاء القردة علامات الإصابة بانسداد الشرايين بسرعة أكبر منها لدى القردة التي خضعت لوجبات تحتوي على دهنيات.
واعتبر الباحثون القائمون على هذه الدراسة ان نتيجتها النهائية تعتبر مؤشراً خطيراً لمعاناة القردة بسبب تصلب ومن ثم انسداد بعض الشرايين، الأمر الذي يعتبر مرافقاً للبدانية وأحد أهم العوامل المؤدية الى الإصابة بأمراض القلب.
ومن المعروف وفقاً لدراسات سابقة ان القردة تعاني اضطرابات نفسية غالباً بسبب ضغوط تتعرض لها في محيطها القريب أو بسبب حيوانات أخرى تشكل عليها خطراً.
وقد ظهرت على هؤلاء القردة علامات الإصابة بانسداد الشرايين بسرعة أكبر منها لدى القردة التي خضعت لوجبات تحتوي على دهنيات.
واعتبر الباحثون القائمون على هذه الدراسة ان نتيجتها النهائية تعتبر مؤشراً خطيراً لمعاناة القردة بسبب تصلب ومن ثم انسداد بعض الشرايين، الأمر الذي يعتبر مرافقاً للبدانية وأحد أهم العوامل المؤدية الى الإصابة بأمراض القلب.