قال تعالى: (يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم
ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً) (الشورى:49،50)، فإنجاب الأطفال هو من أمر
الله عز وجل. فيجب أن نستشعر ذلك ونحن نتحدث في هذه
المسألة.
|
أما بالنسبة لأفضل أوضاع الجماع لحدوث الحمل، فإن الوضع الطبيعي
حيث تكون المرأة مستلقية على ظهرها هو الوضع الأكثر رجاء، وذلك لوصول أحد الحيوانات
المنوية من المهبل إلى الرحم حتى يواصل رحلته إلى قناة
فالوب.
|
وينصح البعض الزوجة برفع ساقيها عمودياً على جسمها بعد انتهاء
الجماع لمزيد من المساعدة في ذلك، كما يُنصح بالانتظار بعض الوقت وعدم الاغتسال إلا
بعد ساعة من الجماع مع الاستلقاء على الظهر، وفي النهاية لا ننسى الدعاء في بداية
الجماع حتى يكون الأولاد في رعاية من الله.
|