ترميم المهبل بعد الولادة


يعتبر ترميم المهبل مسألةً حساسةً ولكنّها في الوقت نفسه مهمة جداً لصحتك وثقتك بنفسك، لاسيما في مرحلة ما بعد الإنجاب والتغيرات التي قد تطرأ على المهبل ومنطقة الرحم ككل من جرائه.

ففي غالب الأحيان، تشعر النساء بالتعب وعدم الرضى بسبب اتساع منطقة جدار الرحم لديها نتيجة الولادة الطبيعية، إلى حد تشعر معه بعدم الارتياح أثناء محاولتها القيام بأي نشاط جسدي أو عند جلوسها لفترة طويلة.
كيف يتم إجراء ترميم المهبل؟ الحقيقة أنّ هناك طريقتان لتنفيذ مثل هذه العملية الدقيقة: الترميم بالليزر والترميم بالجراحة. وفي كلا الحالتين، يقوم الطبيب بتضييق الجدران الداخلية للمهبل وشد عضلات الحوض لمنع تدلي الرحم.
وبعد إجراء العملية، قد تشعر المرأة بالانزعاج وتصاب بالانتفاخ. ولكن هذه المضاعفات بسيطة للغاية ويمكن التحكم بها في غضون فترة قصيرة لا تتعدى السبعة أيام، وذلك عن طريق تناول الأدوية والعقاقير والخضوع المستمر لإشراف الطبيب المعالج.


هذا ومن المحتمل أن ينتج عن عملية ترميم المهبل مضاعفات بسيطة، على غرار تضييق الرحم أكثر من اللازم. ولكن، لا تخشي شيئاً فبعد الممارسة المنتظمة للعلاقة الحميمة مع الشريك، سوف تعود الأمور إلى طبيعتها!