معلومات عن ليزر إزالة الشعرالليزر إشعاعات ضوئية مركزة تنفذ إلى الجلد وبصيلات الشعر حيث تقوم هذه البصيلات بامتصاصها. يقوم الليزر بإنقاص كثافة الشعر بعد عدة جلسات على فترات متباعدة وتعتمد فعالية هذه الطريقة على كثافة الشعر الموجود في المنطقة المراد معالجتها وعلى درجة نمو الشعر، فكلما كان الشعر أكثف كلما كانت النتائج أفضل، ولذلك يكون العلاج فعالا أكثر عند الأشخاص ذوي الشعر الأسود أو البني الغامق لاحتوائه على نسبة أعلى من الميلانين الذي يمتص الضوء بنسبة أكبر
أنواع ليزر إزالة الشعر:
1 – الروبي Ruby وطول موجته 690وهو من أقدم الأجهزة وأكثرها فعالية وخاصة للجلد الأبيض والشعر الأسود لكنه لا يناسب الجلد الأسمر لأنه قد يتسبب في حدوث تبقعات سمراء.
2 – الألكس Alex وطول موجته 755
وهو أطول موجة من الروبي وفعاليته مقاربة له، وهو أقل ألما من الروبي ويتناسب أكثر مع الجلد الأسمر، إلا أن هناك احتمالاً في حدوث بعض الآثار إذا كان المستخدم غير متمرس.
3 – الدايود Diode وطول موجته 800
وهو من الأجهزة الحديثة والتي أيضاً فعاليتها مقاربة لجهاز الألكس، ويعتقد أنها نظرياً أقل آثاراً من غيرها، إلا أن التجربة العملية أوضحت أن نتائجها متقاربة.
4 – Nd YAG وطول موجته 1064
وهناك نوعان من هذا الجهاز أحدهما نبضته قصيرة 3 msec والآخر نبضته طويلة 10 msec أو أكثر، وكلاهما مهم جداً ولا يسبب آثاراً سلبية، ولكن ذا النبضة الطويلة، هو أكثر فعالية وقد يكون أكثر ألماً. والحقيقة إن كل أجهزة الليزر فعالة وآمنة، إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، لذا فإن الخبرة هي التي تحدد نسبة الآثار السلبية.
فقد نشاهد آثاراً سلبية من أفضل الأجهزة والسبب ليس في الجهاز، وإنما من المستخدم، والعكس صحيح.
لذلك لا بد من الحرص على اختيار الطبيب والمركز ذي الخبرة الطويلة في هذا المجال لكي تقل نسبة حدوث الآثار السلبية
من الأستخدامات الحديثة لليزر و خاصة ليزر الياقوت (Ruby laser) أو ليزر الألكسندريت (Alexandrite laser) هو إزالة الشعر الزائد الغير مرغوب فيه و يعتبر الليزر هو الطريقة الوحيدة التى تقضى على بصيلات الشعر دون إحداث أى مشاكل بالجلد و دون ألم أو تدخل جراحى أو هرمونى حيث يعمل الليزر بواسطة نبضات حمراء سريعة تؤدى الى تدمير بصيلات الشعر الزائد. ولا تحتاج جلسة ليزر الياقوت لأكثر من عشر دقائق لإزالة شعر الوجه أما بالنسبة لبقية أجزاء الجسم فتأخد وقتا أطول نسبيا. ويقضى الليزر على كل بصيلات الشعر التى فى طور النمو الكامل ولا يؤثر على البصيلات التى فى مراحل النمو الأخرى لذلك تحتاج المريضة الى 3- 6 جلسات ليتم يتم القضاء على 85-90% من بصيلات الشعر وبالتالى عدم ظهوره مرة أخرى.
ولكن لكل نوع جلد يستخدم جهاز قد يكون أفضل، ولكن للبشرة السمراء فالأفضل عدم استخدام جهاز روبي Ruby لأنه قوي على البشرة السمراء وقد يسبب تصبغات. وقد يكون الأفضل نسبياً هو الأجهزة ذات موجة من فئة الالكسندرايت Alexandrite على رغم أن فئة دايودDiode وكذلك اندياج Ndyag كلاهما أثبت فعاليته وأمانه للبشرة السمراء. ولكل فئة هناك شركات عديدة تنتج هذه الأجهزة فأفضل من يحدد نوعية الجهاز هو الطبيب المعالج.
الليزر اشعاعات ضوئية مركزة تنفذ إلى الجلد وبصيلات الشعر حيث تقوم هذه البصيلات بامتصاصها .
تتحول طاقة الليزر إلى حرارة تضعف بصيلات الشعر دون أن تحدث أي مضاعفات داخلية ، وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء .
هذا الملطف يعمل على تبريد وتلطيف الطبقات العليا للجلد مؤمناً للأشخاص مزيداً من الراحة ، يساعد هذا على حماية الجلد أثناء المعالجة وفي نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها .
يقوم الليزر بإنقاص كثافة الشعر بعد عدة جلسات على فترات متباعدة وتعتمد فعالية هذه الطريقة على كثافة الشعر الموجود في المنطقة المراد معالجتها وعلى درجة نمو الشعر ، فكلما كان الشعر أكثف كلما كانت النتائج أفضل ولذلك يكون العلاج فعالاً أكثر عند الأشخاص ذوي الشعر الأسود أو البني الغامق لاحتوائه على نسبة أعلى من الميلانين الذي يمتص الضوء بنسبة أكبر .
أما أصحاب الشعر الأشقر فإنهم يحتاجون لجلسات أكثر للوصول إلى النتيجة المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشعر الأبيض ( الشايب ) لا يتأثر بالليزر وذلك لعدم وجود مادة صباغية فيه .
إذا استخدم الليزر في بعض الأماكن مثل الرقبة وكان الشعر وبرياً فإن الشعر لا يزداد سماكة وإنما يزداد طولاً، وهذا ملاحظ عند فئة معينة من النساء ويعتقد أن السبب هو أما نوع الليزر أو طريقة الاستخدام، وعادة ما ننصح بعدم إزالة شعر الرقبة إذا كان وبرياً.
يعتبر الليزر أيضا من أهم و أفضل وسائل صنفرة الجلد و لذلك يستخدم فى إزالة أثار الجروح و العمليات الجراحية و علاج أثار حب الشباب و شد تجاعيد الوجه السطحية بدون جراحة.أما بالنسبة للتجاعيد فليس لليزر دور فيها. و هناك أنواع متعددة من الليزر متعددة تستخدم لإحداث صنفرة بالجلد ، من أشهر هذة الأنواع الليزر الكربونى(Co2 laser) و ليزر الأربيوم (Erb-YAG) حيث يؤدى الليزر إلى إزالة طبقات من الجلد وفقا لما يراه الطبيب و حسب كل حالة. يحدث بعد ذلك إلتئام تام فى خلال 7-10 أيام يكون بعدها لون الجلد مائلا للحمرة و تختلف فترة إحمرار الجلد على حسب نوع الليزر المستخدم و كذلك نوع البشرة. فمع الليزر الكربونى تكون فترة إحمرار الجلد قصيرة (حوالى أسبوعين) يبدأ بعدها الجلد فى الإسمرار إلى درجة زائدة قليلا عن درجة الجلد الطبيعية و تختلف درجة و زمن إسمرار الجلد على حسب لون البشرة الأصلى فأصحاب البشرة الداكنة يكونون عرضة لتغيرات اللون عن أصحاب البشرة البيضاء. أما بالنسبة ليزر الأربيوم فلا يكون هناك إسمرار وتستمر البشرة حمراء. تستمر هذة التغيرات لمدة 2-3 شهور ثم تنتهى بعد ذلك ويعود الجلد إلى لونه الطبيعىو تطهر النتائج المذهله لليزر.
قد تم أخيرا إستحداث نوع جديد من الليزر المركب من الأنواع الليزر الكربونى مع ليزر الأربيوم و يؤدى ذلك إلى تقليل زمن و نسبة أحمرار و إسمرار الجلد و لكن نظرا لغلو ثمن الجهاز فلم يستخدم بعد على نطاق واسع.
بالامكان
إزالة الشعر بالليزر لأي مكان في الجسم مثل الإبطين، الأيدي والأرجل وغيرها من أماكن الجسم، وهناك أماكن تكون معالجتها أفضل من الوجه. ولا يوجد أي محاذير من استخدام جهاز الليزر في أي مكان في الجسم.
الشعر لا يزول من جلسة واحدة من الليزر وإنما يحتاج إلى عدة جلسات ويلاحظ المريض أن هناك 3 فوائد من الليزر وهي أن الشعرة السميكة تقل سماكتها وتصبح وبرية والشعر الأسود يقل لونه ويصبح مشقر ويحتاج الشعر إلى 2-3 أشهر حتى ينمو مرة أخرى
من الأستخدامات المستحدثة لليزر فى مجالات التجميل أيضا تجميل و شد جفون العين و يستخدم فيها أما الليزر الكربونى أو ليزر النيودينيوم (Nd- YAG) و يعمل الليزر فى هذة الحالات على تقليل نسبة الدم الفاقد و كذلك الكدمات التى تظهر تحت العين نتيجة إجراء العملية بالطريقة التقليدية مما يؤدى الى سرعة الشفاء و تستطيع المريضة ممارسة حياتها العادية بأيام قليلة.
يستخدم الليزر أيضا بديل للمشرط الجراحى حيث يؤدى إلى تقليل نسبة الدم الفاقد بنسبة تتجاوز 50-60% . و يستخدم الليزر كذلك كبديل للخيوط الجراحية سواء للجلد أو الأعصاب أو الأوعية الدموية مما يؤدى الى سرعة إلتئام الجروح.
يعتبر الليزر من أهم وسائل إزالة البقع الجلدية والوحمات البنية الملونة مثل وحمة أونا و النمش و البقع الشمسية حيث أنه يقضى على الخلايا الملونة بدون ألم و بالتالى بدون أى تخدير سواء كلى أو موضعى و على جلسات تتراوح من 6-10 فى المتوسط و تتراوح المدة بين الجلسة و الأخرى من شهر إلى شهرين.
أما بالنسبة إلى الوحمات الدموية الخلقية أو المصاحبة لدوالى الساقين فيستخدم نوع أخر من الليزر يعمل على الأوعية الدموية دون أى تاثير على الأنسجة الأخرى المحيطة مما يسهل القضاء على تلك الأوعية المتمددة بالتالى القضاء على الوحمة الدموية.
أنواع من الليزر تستهدف الهيموغلوبين المرتبط بذرة الأكسجين وبالتالي عند تأثيرها على الهيموغلوبين تنتج حرارة عالية تؤدي لتكسير الوعاء الدموي الشعري الحاوي على هذا الهيموغلوبين وبالتالي لانقطاع التدفق الدموي ويستفاد من هذه الخاصية على سبيل المثال في علاج وحمة الصباغ الخمري Port wine stain ، أو توسعات الأوعية الدموية الشعرية .