مضاعفات استخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر

ما هي مضاعفات استخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر؟

- مع التقنية الحديثة ووجود أجهزة تبريد مصاحبة لجهاز الليزر فإن المضاعفات قلت كثيرا ولكن من أهم تلك المضاعفات هو تكوين تصبغات سمراء عادة ما تكون مرحلية وتزول بعد أسابيع أو أشهر وأحياناً قد تطول. ونادراً ما يحدث نقص في التصبغ ويحدث مناطق بيضاء من الليزر وهذا عادة يكون للجلد المشمس Tanned Skin لذلك دائماً ننصح بعدم عمل جلسة ليزر إذا كان المريض قد تسمر جلده بسبب الشمس.
أشعة الليزر هي ذات موجة طويلة وغير متأينة ولا تحمل خاصية تحويل الخلايا الطبيعية إلى سرطانية من الناحية النظرية وحتى من الناحية العلمية فجهاز الليزر معروف منذ العام 1960 ميلادية وحتى الآن لا يوجد حالة واحدة تثبت أن الليزر كان سبباً في حدوث خلايا سرطانية.
أشعة الليزر هي أشعة غير متأينة non-ionizing radiation وهذه ببساطة لا تسبب أي خلل في شريط DNA وبالتالي لا تسبب أي نمو غير طبيعي للخلايا ولا تسبب سرطان سرطان الجلد او الاغشية المخاطية حينما يمر عليها الليزر اثناء المعالجة

أشعة الليزر لإزالة الشعر عادة لا تتعدى طبقة الجلد السطحية فلا يمكنها الاختراق ووصول الرحم أبدا. فلو تم إزالة الشعر من بطن امرأة حامل فهذا مسموح ولا يشكل أي خطر على الحامل وكثيراً ما نستخدمه للنساء الحوامل ولا يكون هناك أي تأثير سلبي والحمد لله. وهذا النوع من الأشعة هو آمن وليس له أي تأثيرات سلبية على المرأة ولا جنينها.
عادة يكون ألم الليزر محتملاً، ويمكن التخلص من هذا الألم بطلب وضع كريم مخدر على مكان إزالة الشعر قبل الليزر بنصف ساعة