يعد فيتامين د D من أهم مجموعات الفيتامينات تم اكتشافه عام 1913م كمادة مستخلصة من زيت كبد سمك القد تم تجربة المادة وأثبتت فعاليتها في علاج كساح عند كلاب التجارب تم تطوير الدراسات ليتم اكتشاف أن جسم الإنسان قادر على تصنيع المادة من الأشعة فوق البنفسجية المتمثلة في أشعة الشمس وتم تسميته بفيتامين د لكونه الفيتامين الرابع من حيث ترتيب الفيتامينات المكتشفة ، يعتبر من الفيتامينات الذائبة في الدهن وهو موجود بشكل طبيعي في عدد قليل من الأطعمة أهمها السردين والسلمون والماركريل ويقوم الجسم بإفراز هرموني الكالسيفيرول ، يطلق هرمون ثنائي هيدروكسيل الكولي والكالسيتريول التي تؤثر في عملية نسخ الجينات كما أنه يؤثر على 50 جين من ضمنها جين البروتين الرابط للكالسيوم
ومن وظائف فيتامين د D : المساعدة على توازن الكالسيوم والفوسفور ليحفز من تكوين البروتين كما أنه يحفز من امتصاص الكالسيوم في جدار الأمعاء والمساعدة على امتصاص الفوسفور فله دوره في تحفيز هرمون الغدة الجاردرقية التي تعمل على تحفيز خروج الكالسيوم من العظام وطرح الفوسفور في البول ويسمح للعظام بترسيب الكالسيوم والفوسفور .
يعلب فيتامين د دور هام في نمو أنسجة وخلايا الجسم والعضلات في الدماغ والجهاز العصبي والأعضاء التناسلية والبنكرياس ، كما أنه يلعب دور هام في العمليات الأيضية التي تؤثر في قوة انقباض العضلات خاصة عضلات القلب.
كما أنه يتناسب عكسيًا مع مقاومة الانسولين ويساهم في خفض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أن فيتامين د يعمل على تنظيم استجابات الجهاز المناعي ويعالج اختلال المناعة الذاتية
يحتاج الإنسان البالغ من عمر خمس سنوات إلى خمسين عام 15-20 جرام من فيتامين د والأطفال الرضع لسن ثلاث سنوات من 10-15 جرام و عند نقص فيتامين د تظهر كمية متنوعة من الأعراض تختلف هذه الأعراض من شخص إلى أخر و تختلف أيضًا باختلاف العمر من ضمن أعراض النقص :
1-الإصابة بالكساح يتأخر نمو العظام بسبب أنها لم تحصل على الكفاية اللازمة لها من الكالسيوم بالتالي الأطفال الذين لا يحصلون على كفايتهم من فيتامين د تكون عظامهم ضعيفة و تصيبها التشوهات مثل تقوس الساقين وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد وخلل ارتباط العظام بالغضاريف وبروز عظام الرأس الأمامية و تشنج العضلات بشكل مستمر بسبب نقص الكالسيوم و نمو الأسنان بشكل متأخر .
2-الإصابة بتلين العظام مما يحصل نقص في كتلة العظام وتشوه في الكسور وعظام العمود الفقري وعظام الفخد والعضد وتنخفض كثافة العظام لدرجة حدوث تقوس القدمين وانحناء الظهر ويسبب ضعف العضلات ورفع نسبة الإصابة بالكسور والإصابة بهشاشة العظام .
3- من التأثيرات الأخرى الاكتئاب وتراكم الدهون والسمنة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان وارتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والعدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية وارتفاع فرص الإصابة بأمراض الربو الشديدة عند الأطفال والتأخر الإدراكي عند الأطفال .
العلاقة بين نقص فيتامين د والإصابة بالصداع : أثبتت الدراسات العلمية الحديثة وجود علاقة قوية بين نقص فيتامين د و الإصابة بالصداع والأورام لأن فيتامين د يعمل على تحفيز المستقبلات الحسية للخلايا المناعية في جسم الإنسان وتعمل تلك الخلايا على منع انتشار الخلايا السرطانية ومسببات الصداع و عند حدوث نقص الفيتامين يحدث مشاكل النوم واضطرابات الجهاز العصبي وارتفاع ضغط الدم التي تؤدي لظهور ألام الرأس والصداع بجميع أشكاله و الدوخة والدوار .
أسباب نقص فيتامين د D : عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي ، والتقدم بالعمر بسبب ضعف قدرة الجلد والكلى والكبد على تحويل فيتامين د لشكله النشط عدم القدرة على امتصاص فيتامين د بشكل جيد مما يسبب مشاكل بالجهاز الهضمي و يرتفع خطر نقص الفيتامين في حالات البدانة والسمنة .
علاج نقص فيتامين د d : التعرض لاشعة الشمس يوميًا بالقدر الكافي و تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د والأطعمة الغنية بفيتامين د كالحليب وزيوت السمك والسلمون والتونة والسردين وزيت كبد الحوت وحبوب الإفطار وإعطاء الرضع حليب الام و صفار البيض ..
ومن وظائف فيتامين د D : المساعدة على توازن الكالسيوم والفوسفور ليحفز من تكوين البروتين كما أنه يحفز من امتصاص الكالسيوم في جدار الأمعاء والمساعدة على امتصاص الفوسفور فله دوره في تحفيز هرمون الغدة الجاردرقية التي تعمل على تحفيز خروج الكالسيوم من العظام وطرح الفوسفور في البول ويسمح للعظام بترسيب الكالسيوم والفوسفور .
يعلب فيتامين د دور هام في نمو أنسجة وخلايا الجسم والعضلات في الدماغ والجهاز العصبي والأعضاء التناسلية والبنكرياس ، كما أنه يلعب دور هام في العمليات الأيضية التي تؤثر في قوة انقباض العضلات خاصة عضلات القلب.
كما أنه يتناسب عكسيًا مع مقاومة الانسولين ويساهم في خفض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أن فيتامين د يعمل على تنظيم استجابات الجهاز المناعي ويعالج اختلال المناعة الذاتية
يحتاج الإنسان البالغ من عمر خمس سنوات إلى خمسين عام 15-20 جرام من فيتامين د والأطفال الرضع لسن ثلاث سنوات من 10-15 جرام و عند نقص فيتامين د تظهر كمية متنوعة من الأعراض تختلف هذه الأعراض من شخص إلى أخر و تختلف أيضًا باختلاف العمر من ضمن أعراض النقص :
1-الإصابة بالكساح يتأخر نمو العظام بسبب أنها لم تحصل على الكفاية اللازمة لها من الكالسيوم بالتالي الأطفال الذين لا يحصلون على كفايتهم من فيتامين د تكون عظامهم ضعيفة و تصيبها التشوهات مثل تقوس الساقين وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد وخلل ارتباط العظام بالغضاريف وبروز عظام الرأس الأمامية و تشنج العضلات بشكل مستمر بسبب نقص الكالسيوم و نمو الأسنان بشكل متأخر .
2-الإصابة بتلين العظام مما يحصل نقص في كتلة العظام وتشوه في الكسور وعظام العمود الفقري وعظام الفخد والعضد وتنخفض كثافة العظام لدرجة حدوث تقوس القدمين وانحناء الظهر ويسبب ضعف العضلات ورفع نسبة الإصابة بالكسور والإصابة بهشاشة العظام .
3- من التأثيرات الأخرى الاكتئاب وتراكم الدهون والسمنة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان وارتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والعدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية وارتفاع فرص الإصابة بأمراض الربو الشديدة عند الأطفال والتأخر الإدراكي عند الأطفال .
العلاقة بين نقص فيتامين د والإصابة بالصداع : أثبتت الدراسات العلمية الحديثة وجود علاقة قوية بين نقص فيتامين د و الإصابة بالصداع والأورام لأن فيتامين د يعمل على تحفيز المستقبلات الحسية للخلايا المناعية في جسم الإنسان وتعمل تلك الخلايا على منع انتشار الخلايا السرطانية ومسببات الصداع و عند حدوث نقص الفيتامين يحدث مشاكل النوم واضطرابات الجهاز العصبي وارتفاع ضغط الدم التي تؤدي لظهور ألام الرأس والصداع بجميع أشكاله و الدوخة والدوار .
أسباب نقص فيتامين د D : عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي ، والتقدم بالعمر بسبب ضعف قدرة الجلد والكلى والكبد على تحويل فيتامين د لشكله النشط عدم القدرة على امتصاص فيتامين د بشكل جيد مما يسبب مشاكل بالجهاز الهضمي و يرتفع خطر نقص الفيتامين في حالات البدانة والسمنة .
علاج نقص فيتامين د d : التعرض لاشعة الشمس يوميًا بالقدر الكافي و تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د والأطعمة الغنية بفيتامين د كالحليب وزيوت السمك والسلمون والتونة والسردين وزيت كبد الحوت وحبوب الإفطار وإعطاء الرضع حليب الام و صفار البيض ..